إنتر ميلان 0-0 شاختار دونيتسك... كونتي يغادر دوري الابطال ولويس كاسترو إلى اليوروبا ليغ

 

القاعدة تقول ان المدرب الذي يقرر ان يخرج بنتيجة (0 ــ 0) أمام فريق يتفوق عليه هو مدرب يستحق ان نرفع له القبعة. مدرب الليلة هو مدرب شختار دونتسك لويس كاسترو الذي عاد بنتيجة التعادل السلبي (0 ــ 0) من دون أن يقبل أي هدف وأيضاً عاد إلى دياره بباطقة التأهل إلى اليوروبا ليغ ولم يحتل المركز الرابع والأخير.

لويس كاسترو تعلم الكثير من مواجهة إنتر في نصف نهائي اليوروبا ليغ الموسم الماضي، رأينا هذا في لقاء الذهاب وكذلك الليلة ، الفني البرتغالي تغيرت أفكاره كثيراً الليلة تقريباً لعب بال (5 ــ 3 ــ 2) ستيباننكو لم يكن لاعب وسط بل كان هو المدافع الخامس ... شختار بالرغم من كونه فريق هجومي فريق سريع وحركي إلا أنه إختار إنتظار إنتر كونتي في الخلف إلى حدود الدقيقة (60) موعد دخول آلان باتريك هنا تغيرت أهداف هذا الفريق وأصبحت لديه حرية وسهولة في الخروج بالكرة وتنويع مسار الكرة والوصول بها إلى مناطق إنتر من العمق او الأطراف وأتت فرصة خطف الهدف التأهل لدوري الأبطال.

مشكلة إنتر ليست في نظام اللعب (3 ــ 4 ــ 3) أو (3 ــ 5 ــ 2) إنتر حتى لو لعب الليلة بخطة (0) مدافع و(0) لاعب وسط و(10) مهاجمين فإنه سيواجه نفس المشاكل ونفس العقم لأن أفكار كونتي مكشوفة وأوراقه التكتيكية منتهية الصلوحية ، تعريض الكرة ليس حلاً ناجعا امام جميع الفريق ، الحلول الفردية وإنتظار لوكاكو أو لاوتارو أيضاً هي حلول نسبية.

ذات مرة تحدث كابيلو عن كونتي في إنتر وقال له من الغريب أن فريق يقوم بهذه الإستثمارات الكبيرة وأنت تعتمد فقط على الهجمات المرتدة لا غير فعلاً إنتر هو فريق هجمات مرتدة إنتر فريق قوي فقط خارج ميدانه او أمام الفرق المتواضعة دفاعياً ... أمام الريال في المياتزا (0) أهداف ، أمام شختار في المياتزا (0) أهداف وعدد الفرص متواضع مقارنة بالأسماء الموجودة ، لوكاكو ، لاوتارو ، آلكسيس سانشيز ، إيركسون وبدرجة أقل حكيمي وأشلي يونغ.

باريلا أوغاليارديني تكتيكياً كلاهما لديه أساليب مقنعة جدا ولكن فنيا إبداعياً وطبيعياً هم لاعبيين عاديين جدا ، مواهبهم الطبيعية غير موجودة بتاتاً ، لا يستطيعون المراوغة او صناعه المساحة بالسرعة أو التمركز المثالي بين الخطوط ، كلاهما يشبه الكومبيوتر يطبقون ماهو موجود في الكراس فقط الخلق والإبداع غير موجود.

النقطة الأخيرة شختار لديه مواهب خطفت الأنظار منذ مدة مع منتخب أوكرانيا للشباب بطل العالم (2019) ، الحارس أنتولي توربين (3) تصديات حاسمة جداً والمدافع فاليري بوندار الذي ألغى وجود لاوتارو نهائيا خاصة في الفترة الثانية. نقطة أخيرة من جانب إنتر ، كونتي فاز على لويس كاسترو في نصف نهائي اليوروبا ليغ عندما إستغل ثقل دافيت كوتشولوفا ، كونتي غير مركز لاوتارو الذي لعب وقتها أمام كوتشولوفا ولوكاكو ذهب أمام كريسفتوف ، الليلة كونتي اعطى ثقة للجورجي كوتشولوفا لأنه واجه مهاجم ثقيل جدا عكس لاوتارو الذي وجد بدوره صعوبات مع فاليري بوندار الذي يمتاز بالسرعة في المراقبة ومن الصعب مراوغته.

الخلاصة إنتر أنهى متذيلاً للترتيب ، شختار ترشح لليوروبا ليغ ، على جماهير وإدارة إنتر أن تنظر إلى واقعها مع انتونيو كونتي صاحب التاريخ السيء في دوري ابطال اوروبا.