جانب الاعلان الافقي

اخر الأخبار

هانز فليك المدرب المثالي لبايرن مينوخ ,كيف و لماذا ؟ وبماذا يختلف عن غيره من المدربين؟

 

في 2 نوفمبر عام 2019 بايرن ميونيخ يخسر بخمسة أهداف لهدف أمام اينتراخت فرانكفورت في مباراة كارثية أصابت جمهور البايرن بالاحباط، وليكون مقتنع تماماً أن التتويج بالبونديسليغا في ظل تلك الظروف سيكون إنجاز هذا الموسم، لكن اولي هونيس يقرر أن يتخذ آخر وأعظم قراراته بإقالة كوفاتش وتعيين هانز فليك كمدرب مؤقت لحين الاستقرار على مدرب جديد .

حينما سألوا كوفاتش عن المشكلة أجاب أن الفنيات موجودة، لكن المشكلة انها لا تُطبق بشكل صحيح واللاعبون لا يقومون بتنفيذها كما أريد وهذا ما كان يدفعه أن يغير كثيراً في الشكل وتوظيف اللاعبين وهذا أيضاً ما جعل الفريق يصل لحالة سيئة من عدم الاستقرار الفني والذهني.وهنا يأتي دور هانز فليك الشخصية القوية التي يعرفها اللاعبون ويبدأ في احتواء اللاعبين وإعادة الثقة لأفراد الفريق و يستقر على الشكل 4231 كيميتش مع جورتيسكا أو الكانتارا و مولر تحت المهاجم أو يتحول لليمين حتى يدخل كوتينيو في العمق كصانع لعب و الفريق أصبح له هوية وشكل.

كلمات فليك الأولى كانت أن الفريق لا يضغط بصورة صحيحة و خصوصاً الضغط العكسي الذي كان يدفع ثمنه الفريق بمرتدات وأهداف، لكي يقدم لنا فليك منظومة ضغط رهيبة التي كان أفضل خصم كان يصمد أمامها، لم يكن يستطيع أن يمرر 8 تمريرات قبل أن يفقد الكرة و مع توقف الكورونا عمل فليك على كل لاعب بدنياً وعلى قدرات تحمل جسمه ومعدلات الجري الخاصة به ليقدم بعد استكمال النشاط منظومة ضغط مكثفة وذكية وتضحية بدنية كبيرة من اللاعبين جعلت فكرة الاستحواذ أمام البايرن أشبه بالمعجزة ليحسم الدوري والكأس ويفوز بالأبطال بعد ما سحق برشلونة وتشيلسي وباريس ويختتم الموسم بالسوبر الأوروبي والألماني و يصفه أحد أساطير التدريب في البايرن يوب هاينكس بأنه جوهرة كانت من حظ البافاري.

ليست كل الكوارث تكون بداية للسقوط فقد تكون باب لبداية أفضل وأجمل من ذي قبل وهانز فليك كان السبب الأول في تلك البداية وليبرهن على فترة ذهبية للبايرن لا أحد يعلم نهايتها كيف ستكون وإلى أي مدي ستصل وقتها ..


ليست هناك تعليقات