جانب الاعلان الافقي

اتليتيكو مدريد يتغلب على برشلونة و ينصب نفسه مرشح أول لليغا...

 


كومان بدأ بتشكيل شهد وجود بيانيتش بدلاً من بوسكيتس المصاب و بوجود بيدري بدلاً من فاتي. في حين بدأ سيميوني اللقاء بتشكيل ال(442) بوجود كوكي و ساؤول في عمق وسط الميدان.



التشكيل الذي اعتمد عليه سيميوني كان (442) على الورق فقط، لكن على أرض الملعب كان يتحول الى (343) في الحالة الهجومية بتحول كوريا لخط المقدمة مسانداً فيليكس و يورينتي، و في الحالة الدفاعية كان يتحول ل (532) . وجود ثلاث لاعبين أمام منطقة العمليات حدّ من خطورة ميسي بشكل كبير بإخراجه من منطقته المحببة، ساعد الأتليتي في ذلك عدم تفعيل الأطراف بالشكل المطلوب الا في بعض اللقطات عن طريق ديمبلي.


برشلونة في اول نصف ساعة مارس الضغط العالي على الأتليتي و حاول أن يخلق منطقة افتكاك في أعلى الملعب، لكن سيميوني واجه ذلك بأفضل طريقة ممكنة. حامل الكرة في الأتليتي كان يحاول جذب أكبر عدد من اللاعبين نحوه و من ثم لعب تمريرة خاسرة لخط الضغط أو ارسال كرة طويلة الى الجهة الأخرى الفارغة من الملعب أو التي يتواجد فيها لاعب واحد فقط من برشلونة.



سيميوني من خلال هذا النوع من التمريرات كان يريد أن يخلق موقف واحد على واحد على الأطراف، فإما كاراسكو امام روبيرتو او تريبيير امام البا الذي بسبب ذلك قلت مساهمته الهجومية. برشلونة في الشوط الأول اعتمد على خلق الزيادة العددية على الجهة اليمنى من الملعب. كان ذلك يحصل من خلال وجود مثلث مكون من ميسي و ديمبلي و غريزمان الذي يميل لليمين. لكن هذا التفوق لم يستمر و قابله سوء كبير من الجهة اليسرى التي تواجد بها البا و بيدري.


في الشوط الثاني، الأتليتي بدأ أفضل من الشوط الأول، و خلق بعض الفرص المحققة، لكن دون نجاعة تذكر. في حين برشلونة المطالب بالتقدم أجبر على التراجع بعد المد الهجومي الذي فرضه عليه سيميوني. بعد اصابة بيكيه، كومان حول الشكل الى (4141) برجوع دي يونغ كقلب دفاع و تقدم روبيرتو ليصبح لاعب محور تاركا بيانيتش كإرتكاز وحيد. و مع دخول كوتينيو، تحسن الفريق بشكل طفيف، لكنه لم يصبح أفضل من الأتليتي الذي تماسك بدنياً بشكل ممتاز.


النسبة لنجوم اللقاء، فكوكي كان أفضل لاعب كونه كان حلقة وصل مهمة في الفريق و قدم دعم هجومي و دفاعي مميزين. اضافة الى كاراسكو الذي سبب ازعاج كبير لدفاع برشلونة و تمركز في المساحة النصفية و استغلها بشكل مثالي... اذاً، فوز مهم جدا لأتليتيكو مدريد قد يكون حاسماً جداً في سباق الدوري...


ليست هناك تعليقات